الاثنين، ٤ مايو ٢٠٠٩

أنصاف الرجال والمداخلات الهاتفية !

الرجالٌ رجالٌ سواء شئتهم في الشدائد أم في اللين ، لكن أنصاف الرجال أبتلينا بهم نحن المعلمين والمعلمات على حدٍ سواء ، عندما يجري ذلك الأرعن اتصالاً بخصوص قضية المعلمين والمعلمات وأن الرضى الوظيفي يسود الوسط التربوي فما عليك إلا أن تترجل عن حذائك– أجلكم الله – لتصفعه ذلك الأحمق حتى يعي جهود الآخرين ومدى الظلم الذي وقع على زملائه من الجنسين !من أنت لولا جهود أولئك الرجال الذين أفنوا جلّ وقتهم وتلقوا تهديدات في بداية مشوارهم في هذه القضية من أجل خاطر عينيك وإلالقبعت في حفر المستوى الثاني عشرات السنين ، لولا هؤلاء الرجال الذين تنكرت لجهودهم أيها الأحمق ومدى الظلم الذي وقع عليهم ورميت بجهودهم عرض الحائط !سيأتيك مستواك الذي تريده أيها الصبي المدلل ، ولا نطلب منك إلا تلزم لسانك وتكف عنا حمقك وسخافتك !ودع الرجال يتحدثون ولا مكان لأنصاف الرجال بيننا !هذا الكلام ليس المعنيّ به كل الدفع الجديدة – لا وربي – فأعرف منهم من جنّد قلمه للدفاع عن الظلم والجور الذي حلّ بزملائه المعلمين والمعلمات وهو حديث عهد بالتعيين فافطن للسياق يارعاك الله من رسالتي هذه !
المعلم/ أبو وسن
ملتقى المعلمين والمعلمات

ليست هناك تعليقات: