عاجل - ( ماجد الصالح )
توجه وفد من المعلمين والمعلمات من شتى مناطق المملكة إلى قصر اليمامة بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين 17/5/1430هـ للقاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإيصال أصواتهم والتعريف بحقوقهم التي لم تنصفهم فيها اللجنة الوزارية.
وتقدم وفد المعلمين الأستاذ عبدالله الشمري نائب حملة (أعط المعلم صوتك) الذي ألقى التحية على المليك – حفظه الله – وناشده أن يعين في رفع الظلم الذي حل بالمعلمين والمعلمات بعد قرار اللجنة الوزارية، ثم سلمه عريضة تتضمن فحوى المشكلة .
بعدها أتيحت الفرصة للأستاذة منى عبدالعزيز (رئيسة اللجنة التنسيقية لحملة المعلمات) للتحدث حيث بادرت بإعلان انتمائها الوطني بأنها والمعلمات بنات لهذا الوطن ثم عرضت شكواها: "نحن المعلمون والمعلمات ظلمنا 14 عاماً بعدم احتساب سنوات خدمتنا والانتقاص من رواتبنا ولدينا كل مايثبت ذلك في هذا الملف". ثم واصلت الأستاذة منى حديثها: "ياوالدي.. لم نأتك إلى هنا لنكتفي بهذا الملف وهذا اللقاء، ولكننا أتيناك طالبين لقاءً خاصاً تتيحونه لنا حتى نشرح لكم كل الخفايا التي لحقنا ضررها من الألف إلى الياء".. فرد عليها المليك: "إن شاء الله.. إن شاء الله" وتسلم منها الملف يدا بيد.
المتحدثة باسم حملة المعلمات غيداء أحمد علقت على هذا الموضوع وقالت: "هذا اللقاء نعتبره بداية مشرقة لنا من جهتين؛ أولاهما الاستدلال على احترام خادم الحرمين لشعبه رجلا كان أو امرأة وإزالة كل الحواجز التي قد تحول دون وصول أصواتهم له حفظه الله. والثانية أننا نعتبر هذا اللقاء زيارةً أولى ستتبعها سلسلة من الزيارات – بإذن الله - كبداية جادة للتواصل مع مليكنا لنقاش مشكلتنا معه شخصيا - حفظه الله - دون وسطاء فهو القلب الرحيم والأذن المنصتة التي طالما عرفناها بالعدل وإحقاق الحق."
الجدير بالذكر أن أحد مرافقي خادم الحرمين الشريفين سجل أسماء 10 معلمات للتواصل في القضية على رأسهن منظمات الحملة حيث ذكر أن الملف سيعرض للنقاش ابتداءً من هذه الليلة بمشيئة الله.
صور حية من اللقاء
توجه وفد من المعلمين والمعلمات من شتى مناطق المملكة إلى قصر اليمامة بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين 17/5/1430هـ للقاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإيصال أصواتهم والتعريف بحقوقهم التي لم تنصفهم فيها اللجنة الوزارية.
وتقدم وفد المعلمين الأستاذ عبدالله الشمري نائب حملة (أعط المعلم صوتك) الذي ألقى التحية على المليك – حفظه الله – وناشده أن يعين في رفع الظلم الذي حل بالمعلمين والمعلمات بعد قرار اللجنة الوزارية، ثم سلمه عريضة تتضمن فحوى المشكلة .
بعدها أتيحت الفرصة للأستاذة منى عبدالعزيز (رئيسة اللجنة التنسيقية لحملة المعلمات) للتحدث حيث بادرت بإعلان انتمائها الوطني بأنها والمعلمات بنات لهذا الوطن ثم عرضت شكواها: "نحن المعلمون والمعلمات ظلمنا 14 عاماً بعدم احتساب سنوات خدمتنا والانتقاص من رواتبنا ولدينا كل مايثبت ذلك في هذا الملف". ثم واصلت الأستاذة منى حديثها: "ياوالدي.. لم نأتك إلى هنا لنكتفي بهذا الملف وهذا اللقاء، ولكننا أتيناك طالبين لقاءً خاصاً تتيحونه لنا حتى نشرح لكم كل الخفايا التي لحقنا ضررها من الألف إلى الياء".. فرد عليها المليك: "إن شاء الله.. إن شاء الله" وتسلم منها الملف يدا بيد.
المتحدثة باسم حملة المعلمات غيداء أحمد علقت على هذا الموضوع وقالت: "هذا اللقاء نعتبره بداية مشرقة لنا من جهتين؛ أولاهما الاستدلال على احترام خادم الحرمين لشعبه رجلا كان أو امرأة وإزالة كل الحواجز التي قد تحول دون وصول أصواتهم له حفظه الله. والثانية أننا نعتبر هذا اللقاء زيارةً أولى ستتبعها سلسلة من الزيارات – بإذن الله - كبداية جادة للتواصل مع مليكنا لنقاش مشكلتنا معه شخصيا - حفظه الله - دون وسطاء فهو القلب الرحيم والأذن المنصتة التي طالما عرفناها بالعدل وإحقاق الحق."
الجدير بالذكر أن أحد مرافقي خادم الحرمين الشريفين سجل أسماء 10 معلمات للتواصل في القضية على رأسهن منظمات الحملة حيث ذكر أن الملف سيعرض للنقاش ابتداءً من هذه الليلة بمشيئة الله.
صور حية من اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق