السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادةُ الأستاذ صَالح الحميدي : مديرُ الشئونِ الماليّة والإداريّة بوزارةِ التّربيةِ والتّعليمِ رجلٌ عاصَرَ وزراءَ كُثُر في هذِهِ الوزارةِ ، وإنْ قُلْنَا أنَّهُ لا يعرف شيئًا مِنَ الفسادِ الماليّ فقدْ أجحفْنَا بحقِّ هذا القسمِ الشّرياني الّذي إليهِ يَؤُولُ كلُّ أصحابِ الكراسي في وزارةِ التّربيةِ والتّعليمِ ؛ فإليهِ تردُ الملياراتُ من خزينةِ الدّولةِ مَعَ صدورِ كلِّ ميزانيةٍ لهذا البلدِ الحبيب ، وهذا ليسَ اتهامًا لشخصكُمْ الكَريم – لاَ والّذي خلقَ السّماءَ بلا عمدٍ – لكنّكَ حتمًا تعرفُ تلكَ الأيادي الّتي تَسطُو عليكَ بالقوّة القسريّة ممنْ هُمْ أعْلَىَ منكَ -سلطةً ومنصبًا- في وزارتِكَ !
كشفُ هَذِهِ الأمورِ أُستاذنا صالحًا الحميدي ، يُرِيُحُ ضميركَ ويُرِيحُنَا كمعلمينَ ومعلماتٍ !
وإنْ شِئتَ دَليلي فكلامُ الدّكتور العبيد بالخطِّ العريضِ في ذلكَ اليومِ لنْ أنساهُ عندمَا صرّحَ بقولِهِ بأنّ وزارتَهُ بِهَا فسادٌ إداريّ وماليّ !
قلْهَا فوربّكَ إنْ لَمْ تُرِح نفسَكَ بِهَا الآنَ فسترافِقُكَ إلى يومِ المحشرِ والميعادِ !
لم يُعَدِ استغفالُ أبناءِ وبناتِ هَذَا الوطنِ كالسّابقِ ، وطَفَحَ عَلَى السّطحِ أمرُ تلكَ الملياراتِ الّتي تصرفُ لوزارتِكُمْ المُحترمةُ في كلِّ شيءٍ -إلاّ في أكلِ أموالِ الخلقِ- !
قدّم أوراقكَ ( لنلعَبُهَا )عَلَى المكشوفِ فلا شيءَ غيرَ المكشوفِ ستبديهِ الأيامُ ، والأيامُ حُبْلَى بما يَسرّ ولا يَضرّ – إنْ شَاءَ الله - !
المعلم/ أبو وسن مساعد
ملتقى المعلمين والمعلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق