الاثنين، ٤ مايو ٢٠٠٩

بصراحة وبدون زعل ....... كنت أنتظر هذا القرار ......


بصراحة وبدون زعل
كنت انتظر صدور هذا القرار رسميا وهو وإن كان مجحفا في حق المعلمين إلا أنه قد صدر وانتهى الأمر ولا أعني بانتهاء الأمر الاستكانة والخضوع وإنما أعني أن كل مطالباتنا الآن سوف تكون مبنية على قرار تم إصداره وليس آلية سمعنا عنها.
بصراحة وبدون زعل كان لابد لهذا القرار من الصدور فقد أتى بناء على أمر ملكي والأمر الملكي واجب التنفيذ ولن يتم أبدا نقض ما لم يعقد إلا بعد أنعقاده ومضيه حينها يصدر قرار إلحاقي بتعديله أو تعطيله أما أن يصدر قرار ومن ثم يصدر قرار آخر بتعطيل القرار السابق الذي لم يتم المضي فيه فهذه لا يمكن أن تتم أبدا والحر تكفيه الإشارة.
بصراحة وبدون زعل سيخرج علينا في الغد ثلة من أشباه الصحفيين مطبلين ومشيدين بقرار وزارة التربية الذي حل مشكلة امتدت على مدى أكثر من اثني عشر عاما مع علمهم أن اللجنة لم تعطي المعلمين حقوقهم وأن التحسين شكلي ولكن لا يهم فالمسؤول دائما على صواب.
بصراحة وبدون زعل تعميم وزارة التربية والذي يمنع الاتصال بهيئة حقوق الإنسان العالمية يحمل في طياته أمرين مثيرين :
الأول/ انه استفزاز واضح للمعلمين وحث مبطن لهم على اتخاذ هذه الخطوة.
الثاني / اعتراف صريح بأن المعلمين تعرضوا لظلم واضح جاوز كل حد وهذا أيضا يعطينا صورة ثالثة ضمنية أن جمعية حقوق الإنسان هنا ( ما عندك أحد )
بصراحة وبدون زعل يظن البعض أن هذا الأسلوب الذي تتخذه اللجنة المعلنية بدراسة تحسين المستويات سوف يؤدي إلى انخفاض سقف مطالب المعلمين إلى الدرجة المستحقة فقط وربما إلى اعتبار التحسين من شهر 1 ولكني أشدد وأقول أن الدرجة المستحقة والخدمة على بند 105 هي خطوة ومطلب واحد عند الحصول عليها بإذن الله سوف نستكمل المطالبة بالفروقات
بصراحة وبدون زعل لن نتوانى عن المطالبة أبدا وسنأخذها طال الزمان أو قصر إن هي إلا مسألة وقت فقط
المعلم/ حافظ الود
ملتقى المعلمين والمعلمات

ليست هناك تعليقات: