اكتفى مندوب وزارة التربية والتعليم بما قدمه في قرابة 300 جلسة بين الوزارة ومعلمين ومعلمات في ديوان المظالم ممن عينوا على غير ما يستحقونه نظاما حسب مؤهلاتهم.هذا أسلوب حضاري واستيعاب جميل لمخالفة للنظام بالرجوع إلى هيئة تفصل بما يحقق الطمأنينة ويجلب الشعور بالأمان، لكن الغبن سيظل حبيس النفوس لأكثر من مائتي ألف معلم ومعلمة أيا كانت نتيجة الاحتكام.
يفترض أن تقف الوزارة موقف المتظلم إلى جانب المحرومين من حقوقهم من المعلمين والمعلمات لا أن تزيدهم معاناة وغبنا، ذلك أنها ليست أكثر من وسيط بينهم وبين وزارة الخدمة المدنية من جهة الذي يفترض أن يعتمد الوظائف حسب النظام ووزارة المالية من جهة أخرى التي تخصص الاعتمادات المالية للوزارة.يحتاج الطلاب والطالبات إلى معلمين ومعلمات لا يبيتون يتجرعون كؤوس الشعور بالظلم والحرمان من الحقوق النظامية ومتابعة محامين ووكلاء انتظارا لفرج قد يأتي وقد لا يأتي.
فاقد الشيء لا يعطيه: ربما هذا حال المتظلمين وحال الذين يترافعون ضدهم.
الكاتب/سعد عطية الغامدي
صحيفة عكاظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق