الأربعاء، ٤ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

قصيدة: حقوقنا المهضومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني المعلمين بعد أن تم اعتماد أقرب راتب وهو الظلم بعينه ..
جادت القريحة بهذه الأبيات وقد خرجت من نفس تئن بالظلم بعد هذا القرار الجائر علينا معشر المعلمين ..
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل


ضَـرَبَ الظـلـمُ بيـنـنـا أطـنابـَه.. وأتـى نـَحْـوَنـَا مُـكَـشـرًِِا أنيابَه
ضُرِبَ الـعـدلُ في قـفـاهُ بسهم ٍ.. فـبـكـى فـي تـَـأسُّــفٍ أحـبابَه
خَـبـِّروني عَـن ِالـعـدالـةِ فيـنا.. ومــصـيـرُ العـدل ِما ذا أصـابَه
الأسـى أيـَّـهـا الـمـعـلـمُ مــرٌّ.. بـعـد ما الحـقُّ تم فـينا اغتصابَه
لـجـنـة ٌشُـكّـلـت بأمر ٍكـريــم ٍ.. فـقـدَ الـكـلُّ بـَعْــدَهَـا أعْـصَابَـه
كيـف باللهِ تـَهضُمُـونا حُقوقـًا.. قـرّهَـا الــشـرعُ في ثنايا كتابـه
يا معالي الوزيرعِشنا سِنينًا.. سـادهـا الشؤمُ واحتوتها الكآبَـة
يـوم أن مَـرَّ بالـمـعـلم ِدهـرٌ.. آخِـرُ الشـهـر ِلـم يـُوفـّى حِسَابَـه
ثـُم يـأتـي بعِـزّةِ الإثم ِشخصٌ.. يـُعـلـنُ الـظـلـمَ ثـم يـَفـتـَحُ بابَه
من مَضى حَاملا لظلم ِعـبادٍ.. فـلـيُـذقـهُ الإلــهُ دومـًـا عـَـذابـَـه
إنما الظـلمُ آفـة ٌفـي ثـواني.. يـُفـقـُدُ الـشـابَ عُنـفـُوان شـبابـَه
ليس عندي سِوى الدّعاءُ سلاحٌ.. يفقدُ الظالمَ الظـلومَ صوابَـه
نحنُ في دولةٍ تُحكّمُ شرعًا.. وطني لو دعاني سأفدي ترابـَـه
اسألُ اللهَ أن يكــون قــرارٌ.. مــر فـي لحـظـةٍ كـَـمـرِّ سَـحَابَــة
يا سمو الأمير جئتَ وزيرًا .. فأتى الـعدلُ يـنـتـظر أصـحـابـَـه



المعلم الشاعر/ سعيد الحظ
ملتقى المعلمين والمعلمات

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بالأول خلوهم يعينونا ...... جعلنا الله وإياكم في رقابهم إلى يوم القيامة ...

أقسم بالله أبي أتزوج .... خلاص أبي أعيش عمري 30 سنة جامعي لغة عربية .. لا أملك قوة يومي تقديري جيد جداً .. مواطن أحب وطني وألعن إسرائيل ......... أقسم بالله أني تعبت تعبت ... لعن الله من كان سبباً في ضياعي من أول راس إلين آخر فراش ..

بعض الأحيان أفكر أخربها وأسرق ... دام الشغله ما تهم أحد فهي خربانه خربانه ... هذي حياتي وضاعت ولا أحد فتل قلمه أو حرك حتى خشمه ...

قلت أسوي مشروع وأبني نفسي بلا أنتظار بلا خراط فاضي .... بعت كل ما ملك تسلفت أقترضت طيحت وجهي عند إلي يسوى وإلي ما يسوى .. خلاص الحياء سلخته من وجهي وسويت المشروع وخسرت خسارة كسرة ظهري ....رجعت أبوس الأخضر واليابس عشان أستمر بس عشان أعيش ... أبي أعيش يا ناس يا عالم ياهووو ... بعد كل هذا قلت ما فيها إلا أكمل تعليمي دبلومات خبرات أي شي يدفني لأي وضيفة أكل منها عيش ... ولا نفع ولا أحد عطاني وجه ... أنت رزقك في التربية والتعليم .. أنت حياتك مربوطة بباب وزير التربية ...

آخيراً بعد لك هذا التعب والمعانة .. لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وإلي ضيعني وضيع مثلي آلاف جعله ما يلقى خير لا هو ولا عياله .... ونتقابل عند أرحم الراحمين ....