القصيم نيوز ـ محمد العجلان :
لقيت مطالبة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام بضرورة تحسين مستويات المعلمين والمعلمات وكفالة حقوقهم المادية والنفسية أصداء واسعة في الوسط التربوي، حيث أشار بأنهم يجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك رعاياها أولا المسلمين: "فهم الذين يصوغون الفكر ويُطلقون اللسان وحقهم التقدير والاحترام والتكريم." وتعليقا على ذلك، أكدت غيداء الأحمد المتحدثة باسم حملة المعلمات للمساواة أنه من الجيد أن قضية تحسين مستويات المعلمين والمعلمات اتخذت مؤخراً بُعداً جديداً تمثّّل في الخطاب الديني سواء على المستوى المحلي كما في خطبة الشيخ صالح آل طالب الذي نادى بإعادة حقوق المعلمين والمعلمات في خطبة الجمعة أمس، أو على المستوى الدولي في الإقرار بحقوق المرأة – كما ورد في حديث الشيخ عائض القرني – تعليقاً على خطاب الرئيس الأمريكي أوباما . وقالت: " صرّح القرني بأن الدِّين الإسلامي براء من بعض السلوكيات التي تحـرم المرأة حقوقها". وأوضحت أنّ هذا المنحى هو بمثابة لسان ناطق باسم حقوق المعلمين والمعلمات، مضيفةً أنه "يُعزّز صياغة القرار الذي ينتظر صدوره آلاف المعلمين والمعلمات على المستوى الوطني من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ ليس لشأن ذاتي فحسب بل لأهميته في رسوخ النظام الشرعي للوطن وتحقيقه بالشكل الصحيح الذي يضمن الابتعاد عن كل ماقد تؤول له النتائج من تنفير من الدين الإسلامي في حال عدم إنصاف الحقوق في بلد الشريعة، إذ علينا أولا وآخرا أن ننظر لقضية الحقوق هذه من أبعاد أخرى على المدى البعيد".من جهتها قالت منى العبدالعزيز منسقة حملة المعلمات: "ذرفت عيني بعد سماع خطبة الحرم، وأحمد الله على نعمة الدِّين وأقول لاحول ولاقوة إلا بالله لمن فرّط في تطبيق تعاليم الدين."
هناك تعليقان (٢):
الشيخ الدكتور صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام يعتبر الخطيب الملهم كأنما يكتب من محبرة النور .. له خطب كثيرة لها أصداءها فهو يطرح بصدق وعمق ببلاغة متناهية ..
The Quick Edit
خدمات التعديل السريع للمستندات
http://thequickedit.blogspot.com/
إرسال تعليق