يعتزم جمع من المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم إنشاء جمعية خاصة بهم بمسمى «جمعية المعلمين والمعلمات»، تتمثل أهدافها بمساندة الوزارة في خدمة منسوبيها، إضافة إلى تشكيلها مرجعاً مسؤولاً يمثل صوت أعضائها بخصوص القضايا التعليمية.وقال سلطان محسن الشريف المتحدث نيابة عن المعلمين والمعلمات في تصريح لـ«الحياة» إنهم تقدموا بخطاب رسمي إلى وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد (حصلت «الحياة» على نسخة منه) يطلبون فيه موافقته على إنشاء جمعية للمعلمين والمعلمات تكون مساندة للوزارة في خدمة منسوبيها ومرجعاً مسؤولاً يمثل صوت أعضائها.
وورد في الخطاب أن الجمعية ستعمل على الاهتمام ورعاية أعضائها ومساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات الخاصة بممارسة مهنة التعليم، وتقديم خدمات شاملة لعناصر العملية التربوية، عبر شراكة وتواصل مجتمعي فاعل، من أجل مستقبل تعليمي أفضل للإسهام بنهضة الوطن والمواطن.
وأضاف الشريف أن أعضاء الجمعية المؤوسسين أنهوا أخيراً دستور الجمعية وشروط وضوابط الانضمام لها والمميزات التي سيحصل عليها العضو المشترك، مشيراً إلى أن مجلساً لإدارة الجمعية بعد الموافقة عليها من قبل وزارة التربية.
ولفت إلى أنه في حال عدم الموافقة من وزارة التربية، فإنهم سوف يرفعون خطاباً خاصاً إلى وزارة الشؤون الاجتماعية للموافقة على إنشائها كجمعية مثل بقية الجمعيات الأخرى.
يذكر أن عدد المعلمين والمعلمات في جميع مناطق ومحافظات المملكة يتجاوز 650 ألف في جميع التخصصات التربوية.
وورد في الخطاب أن الجمعية ستعمل على الاهتمام ورعاية أعضائها ومساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات الخاصة بممارسة مهنة التعليم، وتقديم خدمات شاملة لعناصر العملية التربوية، عبر شراكة وتواصل مجتمعي فاعل، من أجل مستقبل تعليمي أفضل للإسهام بنهضة الوطن والمواطن.
وأضاف الشريف أن أعضاء الجمعية المؤوسسين أنهوا أخيراً دستور الجمعية وشروط وضوابط الانضمام لها والمميزات التي سيحصل عليها العضو المشترك، مشيراً إلى أن مجلساً لإدارة الجمعية بعد الموافقة عليها من قبل وزارة التربية.
ولفت إلى أنه في حال عدم الموافقة من وزارة التربية، فإنهم سوف يرفعون خطاباً خاصاً إلى وزارة الشؤون الاجتماعية للموافقة على إنشائها كجمعية مثل بقية الجمعيات الأخرى.
يذكر أن عدد المعلمين والمعلمات في جميع مناطق ومحافظات المملكة يتجاوز 650 ألف في جميع التخصصات التربوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق